كشفت الممثلة نيكول كيدمان عن التأثير العميق الذي خلفته والدتها الراحلة جانيل كيدمان على حياتها. وفي مقابلة عاطفية مع مجلة الناس، تحدثت الممثلة الحائزة على جوائز عن الدور الذي لعبته والدتها كمرشدة ومصدر إلهام لها طوال حياتها المهنية والشخصية.
أكدت كيدمان على الارتباط العميق الذي يجمع بينهما قائلة: “كانت والدتي هي المرجع الرئيسي في حياتي وربما كانت بوصلتي في كل ما فعلته”. وأشادت نجمة أكوامان بجانيل ليس فقط لدعمها وشقيقتها أنطونيا في طموحاتهما ولكن أيضًا لغرس قيم المرونة والعزيمة فيهما.
جانيل كيدمان، التي توفيت في 8 سبتمبر عن عمر يناهز 84 عامًا، كرست نفسها لضمان حصول بناتها على كل فرصة للنجاح. تحدثت نيكول عن كيف غذت تضحيات والدتها ودعمها الثابت مسيرتها المهنية في التمثيل وساعدت أنطونيا في أن تصبح صحفية ومقدمة برامج تلفزيونية بارزة في أستراليا.
في وقت وفاة والدتها، كانت نيكول كيدمان في البندقية، حيث فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم طفل. شاركت تجربتها المريرة والحلوة لتلقي الخبر: “وصلت اليوم إلى البندقية، وبعد ذلك مباشرة علمت بوفاة والدتي الجميلة الشجاعة جانيل آن كيدمان. أنا في حالة صدمة، أحتاج إلى الذهاب إلى عائلتي، لكن هذه الجائزة لها”.
سلط تكريم كيدمان الصادق الضوء على التصادم العميق بين الحياة والفن. أعربت عن امتنانها لفرصة تكريم والدتها علنًا: “لقد شكلتني، وأرشدتني، وخلقتني. أنا ممتنة للغاية لأنني أستطيع أن أقول اسمها لكم جميعًا. “إن الاصطدام بين الحياة والفن أمر مفجع، وقلبي محطم”.
لقد تردد صدى كلمات نيكول بين المعجبين والممثلين على حد سواء، حيث ذكرتهم بالرابط الذي لا يمكن تعويضه بين الأم وطفلها وكيف يمكن للخسارة الشخصية أن تتشابك مع المعالم المهنية. إن إرث جانيل كيدمان لا يزال قائماً من خلال إنجازات وروح بناتها الدائمة، مما يضمن أن تأثيرها سيظل محسوسًا للأجيال القادمة.