وجدت نجمة هوليوود نيكول كيدمان، المعروفة بأسلوبها الأيقوني وجمالها الخالد، نفسها في مركز التدقيق العام بعد اختيارها للزي في العرض الأول للموسم الثاني من القوات الخاصة: لبؤة في لوس أنجلوس في 23 أكتوبر. حضرت الممثلة البالغة من العمر 57 عامًا الحدث بزي جريء تميز بجزء علوي أبيض مفتوح الظهر وتنورة متوسطة الطول صفراء زاهية، واختارت عدم ارتداء حمالة صدر. لفت مظهرها، الذي أكملته بكعب عالٍ أبيض وخواتم أنيقة وأقراط وكحل أسود كلاسيكي، انتباه المعجبين والنقاد على حد سواء.
أثار اختيار كيدمان للزي ردود فعل سريعة ومتنوعة، حيث أعجب بعض المعجبين بثقتها وجمالها الخالد، بينما انتقد آخرون الزي باعتباره غير مناسب. أعرب قراء الديلي ميل عن آرائهم بقوة في التعليقات، حيث اعترض العديد منهم على تصميم الجزء الخلفي المفتوح وقرارها بعدم ارتداء حمالة صدر، والتي شعروا أنها لا تناسب عمرها. في حين زعم البعض أن اختيارها يفتقر إلى الرقي، شعر آخرون أن الزي لم يكمل أسلوبها الراقي المعتاد.
بينما قد تبدو الانتقادات قاسية، فإن اختيار كيدمان لارتداء ما تشعر بالثقة فيه يتحدث كثيرًا عن شخصيتها. تشتهر كيدمان بتطورها في كل من التمثيل وأسلوبها الشخصي، ولم تخجل أبدًا من المخاطرة، سواء على الشاشة أو على السجادة الحمراء. يواصل اختيارها لحضور العرض الأول لفيلم Special Forces: Lioness إرثها كشخصية رائدة في مجال الموضة، لا تخشى تجاوز الحدود. بالنسبة للمعجبين الذين يقدرون تفردها، فإن استعداد كيدمان لاحتضان الإطلالات الجريئة هو ما يجعلها بارزة في هوليوود.